كلية الطب البيطري – جامعة الكوفة Official Site – Faculty of Veterinary
برعاية السيد رئيس جامعة الكوفة الاستاذ الدكتور ياسر لفتة حسون نظمت كلية الطب البيطري المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي لتربية وامراض الابل وبمشاركة اثنا عشر بحثا علميا قدمها باحثون من دول عدة كاستراليا وعمان والامارات وايران وفرنسا وباكستان والعراق. واستهل المؤتمر بكلمة السيد رئيس الجامعة التي اكد على اهمية هذا المؤتمر في التركيز على النعم التي وهبها الله بان جعل في حيوان الابل بداعة الخلق وعظيم الفوائد، اعقبه السيد عميد كلية الطب البيطري الاستاذ الدكتور احمد حميد العزام بملمة ترحيبية واكد حرص الكلية على التواصل مع المؤسسات العلمية وباحثيها داخل وخارج العراق.
وعقدت جلستان علميتان عرض فيهما المشاركون ابحاثهم عبر الانترنت والتي تناولت اساليب تنمية تطوير انتاجية هذا الحيوان والحفاظ عليه باعتباره ثروة وطنية كما تم تناول بعض الجوانب المعززة لصحة الحيوان وفي نهاية المؤتمر الذي حضره المئات من الباحثين والمهتمين تم عرض التوصيات التي تلخصت بالنقاط التالية:
اولا: اعلان وزارة الزراعة ان الابل ثروة وطنية من الواجب الحفاظ عليها وتنميتها وان يتم تسمية عام 2021 عام تنمية الابل.
ثانيا:دعوة الكليات المتخصصة لاقامة النشاطات العلمية من موتمرات وندوات مخلية ودولية للتركيز على تنمية تربية الابل ووسائل وقايتها من الأمراض.
ثالثا:تشجيع طلبة الدراسات العليا ومشرفيهم على اجراء البحوث العلمية لتطوير تربية الابل وتعزيز جوانبها الصحية ويشمل ذلك طلبة الدراسات الاولية عند اجرائهم لبحوث تخرجهم.
رابعا: ضرورة توفير الدعم المالي اللازم من وزارة الزراعة والجامعات العراقية للبحوث ذات العلاقة بالابل.
خامسا:تاسيس مركز بحثي متخصص في احد الجامعات المهتمة بابحاث الابل وتوفير كل وسائل الدعم البشري والمادي له.
سادسا:العمل على تاسيس جمعية علمية وطتية تعني للحفاظ على الابل كثروة وطنية وتعمل على تنميتها.
سابعا: ضرورة قيام الكليات المتخصصة بتربية وامراض الابل بتحديث المناهج الدراسية لتتضمن ما يساعد الخريج على اكتساب المهارات الأساسية في التعامل مع الابل وظروف تربيتها ووسائل تنميتها.
ثامنا:التاكيد على منع الذبح غير القانوني والجائر للابل واصدار التعليمات المشددة بهذا الخصوص.
تاسعا: التاكيد على المرافق السياحية في البلد على استخدام الابل كاحد وسائل الترفيه فيها.
عاشرا:تاسيس جمعية خاصة لمربي الابل يتم دعمها من قبل وزارة الزراعة والجامعات ومنظمات المجتمع المدني لضمان حقوق المربين وتطويرهم.
